responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 377
وحجتهما أَنه إِذا قرئَ على فَاعل وأضيف دخل بِهِ معنى الْمَاضِي وَدخل فِيهِ معنى الْمَدْح يكسبه لفظ فَاعل وَمِمَّا يُقَوي ذَلِك {فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض} أَلا ترى أَن فاطرا بِمَعْنى خَالق وَكَذَلِكَ {فالق الإصباح} هُوَ على فَاعل دون فعل
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض} نصبا وحجتهم أَن أَكثر مَا جَاءَ فِي الْقُرْآن على هَذَا اللَّفْظ من قَوْله {خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ} {خلق السَّمَاوَات بِغَيْر عمد} ونظائر ذَلِك

{وَمَا أَنْتُم بمصرخي}
قَرَأَ حَمْزَة {وَمَا أَنْتُم بمصرخي} بِكَسْر الْيَاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْح الْيَاء وَهُوَ الِاخْتِيَار لالتقاء الساكنين وَالْأَصْل بمصرخيني فَذَهَبت النُّون للإضافة وأدغمت يَاء الْجمع بياء الْإِضَافَة كَمَا تَقول لدي وَعلي وَتقول مَرَرْت بمسلمين فَإِذا أضفتهم إِلَى نَفسك قلت بمسلمي وأسقطت النُّون
وَأهل النَّحْو يلحنون حَمْزَة قَالُوا وَذَلِكَ أَن يَاء الْإِضَافَة إِذا لم يكن قبلهَا سَاكن حركت إِلَى الْفَتْح تَقول هَذَا غلامي قد جَاءَ وَذَلِكَ أَن الِاسْم الْمُضمر لما كَانَ على حرف وَاحِد وَقد منع الْإِعْرَاب حرك بأخف الحركات كَمَا تَقول هُوَ قَامَ وَيجوز إسكاء الْيَاء لثقل الْيَاء الَّتِي قبلهَا كسرة فَإِذا كَانَ قبل الْيَاء سَاكن حركت إِلَى الْفَتْح لَا غير لِأَن أَصْلهَا أَن تحرّك وَلَا سَاكن قبلهَا فَإِذا كَانَ قبلهَا سَاكن صَارَت

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست